العمل من المنزل؛ 8 نصائح مهمة لإنتاجية أفضل

العمل من المنزل؛ 8 نصائح مهمة لإنتاجية أفضل

لعلّ ما يبدو عليه العمل من المنزل للوهلة الأولى جذابٌ بعض الشيء، فالرد على الرسائل وحضور الاجتماعات بملابس البيت ومن أي مكان في المنزل بينما تفعل ما يحلو لك، إن هذه.

لعلّ ما يبدو عليه العمل من المنزل للوهلة الأولى جذابٌ بعض الشيء، فالرد على الرسائل وحضور الاجتماعات بملابس البيت ومن أي مكان في المنزل بينما تفعل ما يحلو لك، إن هذه حتماً لصفقة رابحة إذ يتلقى المرء مع كل هذه الرفاهيات أجراً مقابل عملك. لكن العمل من المنزل في الحقيقة قد يشكل تحديًّا.

تحديات العمل من المنزل

عند العمل من المنزل يجبر على وضع بعض الحدود والضوابط بين ساعات عمله وساعاته الشخصية.

إذ يسهل أن ينحرف عن مسار العمل في المنزل وأن تضيع ساعات الإنتاجية هباءً، وخصوصاً عندما يكون له أطفال أو أي مشتتات أخرى في المنزل.

“اقرأ أيضًا: 10 طرق مستقبلية لأجل الربح من الإنترنت (الأفضل لعام 2020)“

نصائح لضبط العمل من المنزل

فلتلزم جدولاً زمنيًّا

لتتعامل عند العمل من المنزل مع وقت العمل بشكل مشابه لما هو عليه في المكتب، وسيساعد في هذا الشأن الالتزام بجدول زمني على ضبط الإنتاجية والروح المعنوية.

ويعني ذلك أيضاً تقسيم اليوم إلى ساعات عمل وساعات أخرى شخصية. وإليك أهم النصائح عند ترتيب جدولك الزمني:

ابدأ باكراً

اضبط إيقاع يومك بالنهوض مبكراً وممارسة ما يشحذ همتك.

إذ يمكن أن تمارس بعض التأمل أو اليوغا أو تصنع مشروباً صباحيًّا أو تقرأ الصحف. وكذلك يتيح لك هذا تفقد الأهداف اليومية والتجهز لما هو قادم.

تجهز كما تتجهز عند العمل خارجًا

خذ حماماً سريعاً وارتد ملابسك، تماماً كما لو كنت مغادرًا المنزل إلى العمل.

تناول فطورًا صحيًّا، ولتختر أغذية تزيد من تركيزك وبقائك متوازنًا، فابتعد عن السكريات وأغذية الإفطار المصنَّعة.

احترس من أن تزيد عن تسعين دقيقة

حدد الفترات الزمنية بحيث تكون مكرسة للعمل دون أن تُقاطع ولا تزد بها أكثر من 90 دقيقة وقسمها مع الاستراحات بشكل منتظم.

خذ فترات راحة

خذ استراحات في نفس الوقت من كل يوم، وهي فرصة جيدة للتمشي قليلاً أو ممارسة بعض التمارين أو إعداد وجبة صحية أو قضاء الوقت مع العائلة.

حدد وقت إنهاء

فليكن لك وقت ينتهي عنده العمل، حتى يكون بوسعك التركيز بجانب العمل على الحياة الشخصية والعائلية.

جهز مساحة عمل

عند التجهز للعمل من المنزل من المهم إنشاء مقر وتصميم مساحة عمل.

وهي حيث ستبقي موارد عملك، فهي ستكون قاعدتك المنزلية والمكان الذي تذهب إليه لإجراء مكالمات مهمة أو اجتماعات عن بعد.

لكنك غير مجبر على حد نفسك في هذه المساحة فقط، وهو أحد أفضل أجزاء العمل من المنزل، إذ يمكنك التنقل حول المنزل كما شئت.

لكن عليك أن تملك منطقة تعود إليها في نهاية يوم عملك، وأبق كذلك أوراق العمل والمواد الخاصة بالعمل هناك، كي تكون منظمة وغير مبعثرة في أنحاء المنزل.

اخلق نظاماً (روتين)

الحقيقة أننا جميعاً نبالغ في التقليل من قيمة الروتين والابتعاد عنه ما استطعنا، وإنّا لمخطئون في ذلك أيّما خطأ.

إذ تظهر الأبحاث أن الالتزام بروتين معين يسهم في اعتياد السلوكيات المختلفة. فوفقاً للباحثين، عندما يلتزم الناس بروتين يومي يبدؤون بالشعور أن لعناصر أو أنشطة مختلفة الأهمية عينها.

وذلك مهم عند العمل من المنزل، وبغير ذلك قد يكون من المغري التكاسل أكثر والتراخي في العمل وتقليل الإنتاجية.

فإن بدء يومك المنزلي بشكل صحيح لهو أمر بالغ الأهمية، ويعني ذلك أن تستيقظ مبكراً وترتدي ثيابك وتمارس ما يضبط إيقاع يومٍ صحيٍّ ومنتج.

وكذلك يجدر بك الالتزام بنظام للحفاظ على الصحة، بغض النظر عما إذا كان هذ النظام التأمل أو اليوغا أو المشي أو جلسة تمارين في منتصف اليوم.

والمغزى هو تجنب نمط الحياة الخامل وإيقاء نفسك في حالة حركة ونشاط ولتحفيز نفسك خلال اليوم.

ضع حدودًا

عندما يختلط العمل مع مكان عيشك يصعب على العائلة تفهم أنك غير متاح في أوقات العمل، ولهذا من المهم إيصال احتياجاتك لهم عندما تعمل من المنزل.

ولربما تحتاج مكاناً هادئًا مسالمًا لتكون منتجاً، وعليه يستلزم ذلك أن تنعزل خلال ساعات العمل، فكيف توصل للناس فكرة أنك منهمك ضمن العمل؟

فلتعمل ضمن مساحة عملك التي صممتها، وإن لزم الأمر أن تعمل في غرفة مشتركة فاستخدم سماعات الرأس مع موسيقى هادئة لتجنب التشتيت من حولك حيث تعمل.

وفي الكفة الأخرى، تظهر الدراسات أنه من المفيد وضع حدود للعمل كذلك كما تضع حدوداً للعائلة، ومعنى هذا أن لا تكون قيد النداء كامل اليوم وخلال الليل خلال فترة العمل من المنزل.

فكما في المكتب أو المنظمة، يجب أن يكون لك وقت تستطيع فيه الخروج من العمل والاستمتاع بحياتك الشخصية أو العائلية.

خذ استراحات

وهنا تتجلى إحدى أعظم ميزات العمل من المنزل، إذ لا تتقيد استراحاتك ببناء الشركة أو المكتب، فعندما تعمل من المنزل خصص وقتاً تبعد خلاله العمل عن ذهنك قليلًا.

ولكن تأكد من أن تلتزم بجدولك الزمني ولا تمدد استراحتك فتقلّ بذلك إنتاجيتك في العمل.

عندما يخطط لها وفقاً لذلك فيمكن لهذه الفترة من الوقت إعادة النشاط لك وشحذ همتك لإنهاء العمل.

غيّر بيئة عملك باستمرار

لربما يسبب الجلوس في مكتب المنزل طوال النهار بعض الركود الذهني. ويساعد تبديل بيئة العمل في تجنب ذلك.

ويعني هذا تمضية بعض الوقت في المكتب ثم التغيير إلى المطبخ أو الحديقة أو أي مكان آخر.

وكذلك يمكن أن تعمل من مقهى الحي عندما يناسب ذلك، أو أن تجري المكالمات الهاتفية وأنت تتمشى بجوار البيت.

أحضر الموارد التي تحتاجها

عندما تعمل من المنزل فستحتاج بعض الموارد، يتضمن ذلك الحاسوب واتصال الإنترنت والوصول إلى مكالمات الفيديو والهاتف (ربما برقم هاتف مستقل خاص بالعمل) وأكثر.

تأكد من إيصال احتياجاتك إلى قسم الموارد البشرية أو الإدارة.

ابق على اتصال مع زملائك

تظهر الدراسات أن بيئمة العمل الاجتماعية تساهم في صحة الموظفين.

فعندما أجاب تسعة عشر موظفاً من أربع شركات عن أسئلة حول تفاعلات مكان العمل أشارت إجاباتهم إلى أن التفاعلات ضمن بيئة العمل تعزز الشعور بالبهجة.

عندما تكون ردود أفعال زميل ما إيجابية ومتعاونة وواثقة فإن ذلك يشعر الموظفين الآخرين بالتقدير والاحترام.

“اقرأ أيضاً: الربح من الانستغرام“

كيف تحافظ على الإنتاجية خلال العمل من المنزل

توجد الكثير من المشتتات عند العمل من المنزل، كالعائلة والأطفال و “نيتفلكس” والأريكة المريحة.

فكيف إذن تعمل من المنزل بشكل فعال؟

إليك بعض النصائح حول إنتاجية العمل من المنزل:

  1. ضع أهدافاً يومية.
  2. استيقظ باكراً.
  3. قسم العمل إلى فترات من 90 دقيقة.
  4. أنهِ المهام الأهم أولاً.
  5. خذ استراحات مجدولة.
  6. تمرن يومياً.
  7. تمتع بتغذية جيدة وبأطعمة مغذية.
  8. لا تدع ساعات العمل تختلط مع ساعاتك الشخصية.
  9. تنقّل أثناء العمل.
  10. بدل بيئة عملك.
  11. قلل من المشتتات والمقاطعات.
  12. تواصل مع المدراء والزملاء.

يبقى المفتاح الأهم للعمل من المنزل الحفاظ على التوازن بين ساعات العمل والساعات الشخصية، ويمكن أن يكون التخطيط وبلوغ أهداف يومية مفيداً لصحتك ولسعادتك.

156 مشاهدة
فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الآن

إنضم لقناتنا على تيليجرام